ولي العهد الكويتي: الدول العربية عليها مسئوليات جسام من أجل مستقبل آمن

قال ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إن هناك بوادر إنفراجة في المنطقة العربية، وأن ما يحدث يحقق تطلعات شعوب المنطقة، وأن التفاهمات بين السعودية وإيران ستنعكس إيجابًا علي شعوبنا.
وأضاف، خلال كلمته بالقمة العربية المنعقدة الآن بمدينة جدة السعودية، أن الكويت تجدد تأييدها لقرار جامعة الدول العربية بعودة سوريا للحضن العربي، آملين أن تكون عودتها إنتهاءً للأزمة وإنتهاء معاناة الشعب السوري الشقيق،مشددًا على وحدة وسيادة سوريا ورفض أي تدخل في شئونها الداخلية.
وأكد ولي العهد الكويتي، أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس التحديات التي تواجه أمتنا العربية، مؤكدأن أن موقف الكويت هو تأييد حقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته وحماية الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشددًا أن الدول العربية عليها مسئوليات جسام من أجل مستقبل آمن ومستقر. 

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتنعقد القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
كما تشارك سوريا للمرة الأولى في القمة العربية، بعد انقطاع دام 12 عامًا بعد اسقاط عضويتها بالجامعة العربية على إثر أحداث 2011.